العسكري لحركة حماس، في غارة جوية على غزة، فلسطين. إلا أن حماس لم تؤكد الخبر بعد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) هذه المعلومة في تقرير لها، الاثنين (1 سبتمبر/أيلول).
تزعم إسرائيل مقتل المتحدث العسكري باسم حماس، أبو عبيدة، في غارة جوية على مدينة غزة يوم السبت (30 أغسطس/آب). وهنأ وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في تغريدة على تويتر، بنجاح العملية.
ولم تؤكد حماس حتى الآن مقتل عبيدة، لكنها قالت إن العديد من المدنيين قتلوا وأصيبوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني.
وقال صحفيون محليون إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة الرمال المكتظة بالسكان، بينهم أطفال.
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس، الأحد (31 أغسطس/آب)، من أن "شركاء أبو عبيدة الإجراميين" سوف يتم استهدافهم مع تصاعد العملية الجارية في غزة، كجزء من خطة تمت الموافقة عليها مؤخرا للسيطرة على مدينة غزة.
كان أبو عبيدة أحد القادة القلائل في الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، الذين كانوا لا يزالون نشطين قبل الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في هجوم يوم السبت، أصابت خمسة صواريخ في آنٍ واحد الطابقين الثاني والثالث من مبنىً من ستة طوابق. وكان هدف الهجوم شقةً كانت تُستخدم في الأصل كعيادة لطبيب أسنان.
أفاد شهود عيان أن مبالغ نقدية بملايين الدولارات شوهدت تتطاير بعد الهجوم. استولى سكان محليون على معظمها، لكن حماس استعادتها لاحقًا.
أدلى أبو عبيدة بتصريحات معادية لإسرائيل باسم الجناح العسكري لحماس في السنوات الأخيرة. وقد أصبح هذا المقاتل المقاوم، الذي يرتدي دائمًا وشاحًا فلسطينيًا، رمزًا لأنصار حماس في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتحدث الزعيم، الذي يعتقد أنه في أواخر الأربعينيات من عمره، للمرة الأخيرة في خطاب ألقاه يوم الجمعة، حيث حذر من أن السجناء الإسرائيليين سيواجهون نفس مصير مقاتلي حماس.
وحذر في ذلك الوقت أيضا من الغزو الإسرائيلي المخطط لمدينة غزة.
Post a Comment